responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 12

عظيمًا، وقد ورد بذلك حديث النبي من الفريقين.

أما الجواب الأساس: فإنه يظهر أنَّ القياس هنا هو قياسُ كتلة مقابل كتلة، أو مجموع الأصحاب هنا مقابل مجموع الأصحاب هناك. وليس القياس بين كل فرد من هؤلاء وكل فرد من أولئك. ـ مع أنه يمكن دعوى ذلك في بعض أصحاب الحسين وأنصاره.

وهذا يشبه ما هو موجود في العرف حيث تقول: إن هذا الفريق الرياضي أفضل من الفريق الآخر، فالنظر هنا إلى الفريق ككلّ مقابل ذلك الفريق الآخر كمجموعة، ولكن قد يكون في الفريق غير الأفضل فرد هو أفضل من بعض لاعبي الفريق الأفضل. ولكن بحساب المجموع لا يؤثر هذا في كون الفريق الآخر هو الأفضل.

فالقياس في النص السابق عن الإمام إنما هو عن أصحابه كمجموعة بالقياس إلى أصحاب النبي أو الإمام علي كمجموعة. وقد أشرنا إلى أنه يمكن دعوى أن بعض أصحابه عليهم السلام هم أفضل من أصحاب النبي وعلي كأفراد.

على أن أفضلية النبي صلى الله عليه وآله على سائر البشر لا يلزم منها أن يكون أصحابه أفضل من سائر الناس أو الأصحاب! وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه أتباع مدرسة الخلفاء عندما تصوروا أن أصحاب النبي هم أفضل الناس لأنهم صاحبوا أفضل الناس!

فلو أردنا عمل مقايسة بين المجموعتين (ككتلة) بين أصحاب النبي وأصحاب الحسين؛ حتى نقف على أوجه التفاضل سوف

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست