نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 122
الحسن
(وأنهما شخصية واحد) والتعدد هو في الإشارة إليه فتارة يذكر بالاسم عبد الله وأنه
الأكبر، وأخرى بالكنية (أبي بكر) فإنه يذكر عند الحديث عن زواج عبد الله بسكينة.
ولأن
الموضوع يرتبط بها عليها السلام فسنرجئ الحديث إلى عنوان السيدة سكينة في قسم
النساء من هذا الكتاب..
فأبو
بكر بن الحسن هو أوَّل شخصية من الشَّخصيّات الحسنيَّة الَّتي ورد ذكرها في زيارة
النَّاحية الخاصَّة بأسماء الشُّهداء.
ولم
نجد معلومات مهمة عن هذا الشهيد الحسني غير اسمه واسم والدته وهو مختلف فيه أيضا،
لكن كل ذلك ليس بذي أهمية بعدما توج بتاج الشهادة بين يدي الحسين عليه السلام.
وقد
يكون ـ إذا تحقق أن أبا بكر هو نفسه عبد الله الأكبر بن الحسن ـ هو الذي نقل عنه
البخاري حديثا في كتابه التاريخ الكبير «عن عبدِ اللَّهِ بنِ الحَسنِ[1]بنِ
عليٍّ، عن أبيهِ، عن جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"المَغْبُونُ لا مَحْمُودٌ، وَلا مَأْجُورٌ".[2]
3/ عبد الله بن الحسن الشهيد في حجر عمه:
وأحد الشُّهداء الَّذين شاركوا
في معركة كربلاء واستشهد
[1]) هذا إذا لم يكن هناك سقط في كلمة الحسن، بحيث يتفق هذا مع عبد
الله بن الحسن بن الحسن بن علي (والد النفس الزكية وإبراهيم). فإنه كان يتصدى لنقل
الحديث ونشر العلم.