نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 128
موقف مع يزيد في الشام حيث
" دعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير، فقال
لعمرو بن الحسن: أتقاتل هذا
الفتى يعنى خالدًا ابنه قال لا ولكن أعطني سكّينًا وأعطه سكينًا ثم أقاتله فقال له
يزيد وأخذه فضمه إليه ثم قال: شنشنة أعرفها من أخزم! هل تلد الحية إلا حية؟[1]
ووصف في مصادر مدرسة الخلفاء
بأنه كان عابدًا ناسِكًا، وابنه محمد بن عمرو يعد من التابعين وقد وثق عند
الرجاليين، وروى عن جابر بن عبد الله أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال
ابن عساكر " حدّث عن عبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وعمة أبيه زينب بنت
علي روى عنه سعد بن إبراهيم الزهري ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري
وعبد الله بن ميمون وأبو الجحاف داود بن أبي عوف".[2]
فهؤلاء من أبناء الإمام الحسن
المجتبى عليه السلام ممن ذكر المؤرخون أنهم كانوا في كربلاء وشاركوا فيها بنحو من
الأنحاء بالقتال أو في مجموعة السبي، وبعضهم استشهد فيها.
ويثير البعض سؤالا في أنه لماذا
لم يكن حضور الحسنيين أكثر من هذا العدد؟ لا سيما وأن عددهم الكلي بلغ في رأي بعض
المؤرخين والنسابة خمسة عشر ذكَرًا.