نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 135
فأجابه الإمام: كان لي أخٌ أكبر سنّاً منّي
قَتَله الناس[1]،
فلو تمَّ هذا النَّص بأكمله مع فقرة (أكبر سِنًّا) قتله الناس، فهذا يكون تصريحاً
بأنَّ عليًّا الشَّهيد هو الأكبر.
وقد ذكرنا في كتابنا سيد العابدين تفصيل
البحث، ومما ذكرناه هناك، قول المحقق ابن ادريس: " الأولى الرجوع إلى أهل هذه
الصناعة، وهم النسابون، وأصحاب السير والأخبار والتواريخ، مثل الزبير بن بكار، في
كتاب أنساب قريش، وأبي الفرج الأصفهاني، في مقاتل الطالبين، والبلاذري، والمزني،
صاحب كتاب لباب أخبار الخلفاء، والعمري النسابة حقق ذلك، في كتاب المجدي، فإنه
قال: وزعم من لا بصيرة له، إن عليًّا الأصغر، هو المقتول بالطف، وهذا خطأ
ووهمٌ"[2]
فهؤلاء قد ثبتوا في كتبهم أن عليا الشهيد هو الأكبر.
هل كانت ليلى أمّ الأكبر موجودةً في كربلاء؟.
هناك كلام عن ليلى[3]أمّ
عليّ الأكبر هل كانت في كربلاء أم لا؟، ويوجد هنا رأيان:
[1]
الطبقات
الكبير لابن سعد البغدادي 6/ 445 ، وقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين
ص٨٠. وقوع الحادثة مع يزيد بن معاوية.
[2]) وبالرجوع لهذه الكتب وغيرها التي ذكرت معركة كربلاء فإن أغلب
الذين تحدثوا عن قتال علي الشهيد وصفوه بالأكبر. وبعضهم نقل حادثة الحوار مع ابن
زياد.
[3]) ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي، وفي بعض المصادر ذكرت
بعنوان آمنة، وفي بعضها الآخر على نحو الترديد ليلى أو آمنة، والصحيح المشهور هو
أنها ليلى وأن الحسين عليه السلام تزوج بها في زمان الخليفة عثمان.
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 135