responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137

في كتابه أسرار الشهادات أن عليًّا الأكبر عندما برز إليه بكر بن غانم، خافت عليه أمه ليلى فقال لها الحسين أن تدخل الخيمة وأن تدعو الله لعودته سالما ففعلت ذلك.[1]

ومن العجيب أن من يفترض كونه سريع القبول بالروايات كالمحدث النوري الطبرسي، رفض وجود أم الأكبر في كربلاء واعتبر ما ينقل في ذلك من الكذب! ومن يفترض كونه أكثر نقدًا للأحاديث وتلميذ المدرسة الأصولية كالدربندي قد قبل ذلك واعتمد عليه!

فهل أن الشيخ الدربندي قد عمم قاعدة التسامح في أدلة السنن،[2]لتتجاوز الموضوع الشرعي إلى الموضوع التاريخي، والعمل على رواياته ما لم يُعلم كذبُها، أو بنى على ما هو عند بعض الباحثين أنَّ ليلى أم علي الأكبر قد توفّيت سنة (63) للهجرة، وأن الإمام عليه السلام كان قد تزوجها بحدود سنة (23) للهجرة وأنجبت


[1] إكسير العبادات في أسرار الشَّهادات، للشيخ الدربندي، ج2 ص 641./ مكتبة الفقاهة

[2] ) الذريعة: آقا بزرگ الطهراني٢/٢٧٩ قال عنه : ومن شدة خلوصه وصفاء نفسه نقل في هذا الكتاب أمورًا لا نوجد في الكتب المعتبرة وإنما أخذها عن بعض المجاميع المجهولة اتكالًا على قاعدة التسامح في أدلة السنن مع أنه لا يصدق البلوغ عنه بمجرد الوجادة بخط مجهول.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست