responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 139

أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ:" سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَيَتَزَوَّجُ أُمَّ وَلَدِ أَبِيهَا فَقَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِكَ، فَقُلْتُ لَهُ: بَلَغَنَا عَنْ أَبِيكَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) تَزَوَّجَ ابْنَةَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِما السَّلام) وَأُمَّ وَلَدِ الْحَسَنِ، وَذَلِكَ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِنَا سَأَلَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا، فَقَالَ: لَيْسَ هَكَذَا، إِنَّمَا تَزَوَّجَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) ابْنَةَ الْحَسَنِ وَأُمَّ وَلَدٍ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَقْتُولِ عِنْدَكُمْ"[1]، فالإمام زين العابدين تزوَّج أم ولد[2]كانت جارية أخيه عليّ الأكبر وكانت قد أنجبت منه، لأنَّه لتكون الجاريةُ أمَّ وَلَد لابد أن تكون قد أنجبت منه، وتزوّجها زينُ العابدين باعتبار أنَّها حرَّة.

2/ ما قد يستفاد من سلام الإمام الصَّادق عليه وعلى عترته وأبنائه في الزّيارة بقوله:" صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلَى عِتْرَتِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ وآبَائِكَ وأَبْنَائِك"[3]، فإن هذه الجملة تفيد إلى أن له أبناء.

3/ تكنيته بأبي الحسن حيث ورد في زيارته (عليه السَّلام) المروية عن أبي حمزة الثّمالي عن الإمام الصَّادق أنّه قال له: "ضَعْ خَدَّك عَلَى القَبْر، وَقُل: صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ يَا أبَا الحَسَن.. ثلاثًا"[4]، ولم يتيسر معرفة إن كان قد أنجب الحسن فعلا أو أنَّها مجرد كنية، باعتبار أنَّ التَّكنية


[1] الكافي، للشيخ الكليني، ج ٥ ص ٣٦٢.

[2]) معجم ألفاظ الفقه الجعفري، الدكتور أحمد فتح الله، ص ٦٨: ( أم الولد ) الأمة التي ولدت من سيدها في ملكه.

[3] كامل الزيارات، لابن قولويه، ص٤١٦.

[4] المصدر نفسه.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست