نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 177
يقول:
قد
علم القوم إذا تواكلوا ^ وأحجم الفرسان أو تناصلوا
إني
شجاع بطل مقاتل ^ كأنني ليث عرين باسل
قال:
ثم تبادر رجال الحي مع حبيب بن مظاهر الأسدي. قال: وخرج رجل من الحي في ذلك الوقت
حتى صار إلى عمر بن سعد في جوف الليل فخبره بذلك. فدعا رجلا من أصحابه يقال له
الأزرق بن حرب الصيداوي فضم إليه أربعة آلاف فارس، ووجه به في جوف الليل إلى حي
بني أسد مع الرجل الذي جاء بالخبر. قال: فبينما القوم في جوف الليل قد أقبلوا
يريدون معسكر الحسين إذ استقبلهم جند عمر بن سعد على شاطئ الفرات. قال: فتناوش
القوم بعضهم بعضا واقتتلوا قتالا شديدا، وصاح به حبيب بن مظاهر: ويلك يا أزرق!
مالك ولنا؟ دعنا! قال: واقتتلوا قتالًا شديدًا. فلما رأى القوم بذلك انهزموا
راجعين إلى منازلهم. فرجع حبيب بن مظاهر إلى الحسين رضي الله عنه فأعلمه بذلك
الخبر. فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم[1].
2/
ناطقٌ باسم الحسين؟
عندما
نستقرئ حوادث كربلاء نجد أنَّ حبيبًا بن مظاهر، كأنَه كان ناطقًا عن الحسين (عليه
السَّلام):
فإنه في اليوم التاسع وعندما
جاءت رسالة ابن زياد لعمر