نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196
الفرات الجاري يشربه اليهود والنَّصارى والمجوس وتَمرّغُ فيه خنازيرُ
السَّواد وكلابُه، وها هم قد صَرَعَهم العطش، بئس مَا خَلّفتُم محمَّدًا في ذريته،
لا سَقَاكم الله يوم الظّمأ الأكبر!
فحمل عليه رجالٌ وصاروا يرمونه
بالنَّبل[1]، فضربوا لبَّةَ فرسه فشبَّ به
الفرس من الألم حتَّى قفز من على ظهره وصار يُقاتل القوم راجلاً حتَّى تكاثروا
عليه وضربوه بأسيافهم ومضى شهيدًا، فأتاه الحسين (عليه السَّلام) ودمه يشخب
مؤبّنًا له قائلا: "أَنْتَ حُرٌّ كما سُمّيْتَ في الدّنيَا والآخِرَة"[2].
زُهَيْرُ
بنُ القَيْن البَجَلي
مَنْ هو زُهَيْر ابن القين؟
يقسم الباحثون قبائل العرب إلى
قسمين:
1/ عرب الشَّمال أو القبائل
العدنانيَّة ؛ مضر وربيعة ومنهم: (قُرَيْش، وهوازن، وتميم، ووائل وبكر وتغلب ).
2/ عرب الجنوب أو القبائل
اليمنيّة أو القحطانيّة ومنهم:(طيء ولخم ومذحج ومراد وهمدان والأزد وقضاعة).
وزُهير بن القين الأَنْمَارِيُّ
البَجَلِيّ هو من قبيلة (بَجِيْلَة) من قبائل اليمن، وقبائل تُعتبر خَزَّان العرب
من حيث الوفرة السكانيَّة، وقد انتشرت على أثر الهجرات المتعدّدة من اليمن إلى
المناطق الجديدة