نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 197
المسلمة، مثل الكوفة، والبعض
منهم استقر في المدينة المنورة وغيرهما من المناطق إما لنيلِ الثَّقافة والمعرفة
الدينيَّة، أو لطلب الرّزق، وقيل إن قبيلة (أَنْمَار) الَّتي تنتمي إلى الدَّائرة
الأوسع وهي (بَجِيْلَة) الَّتي ينتمي إليها زُهير بن القَيْن.
هل كان زُهير بن القَيْن في المدينة المنورة
تذكر المصادر التاريخية أن
زهيرًا كان في الكوفة ويعد من أشراف قومه فيها، وهناك خبر قد ذكر في بعض المصادر
المتأخرة، من غير إسناد يفيد أنه كان في المدينة في وقت زواج الإمام علي عليه
السلام بأم البنين الكلابية وقد نقله الشيخ النقدي (ت 1370 هـ) عن الفاضل الدربندي
(1285 هـ) الذي ذكره غير مسند هكذا: " في الأسرار للفاضل عند ذكر شهادة
العباس (ع): قيل اتى زهير إلى عبد الله بن جعفر بن عقيل قبل ان يقتل فقال يا أخي
ناولني الراية فقال له عبد الله أو في قصور عن حملها قال لا ولكن لي بها حاجة قال فدفعها
إليه واخذها زهير واتى فجاء إلى العباس بن علي وقال يا بن أمير المؤمنين أريد ان
أحدثك بحديث وعيته فقال حدث فقد حلا وقت الحديث:
حدث ولا حرج عليك فإنما ^ تروي
لنا متواتر الاسناد
فقال اعلم يا أبا الفضل ان أباك
أمير المؤمنين لما أراد ان يتزوج أم البنين بعث إلى أخيه عقيل وكان عارفا بأنساب
العرب فقال (ع): يا أخي أريد منك ان تخطب لي امرأة من ذوي البيوت والحسب والنسب
والشجاعة لكي أصيب منها ولدًا شجاعًا وعضدًا ينصر
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 197