responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 198

ولدي هذا - وأشار إلى الحسين - ليواسيه في طف كربلا وقد ادخرك أبوك لمثل هذا اليوم فلا تقصر عن حلائل أخيك وعن أخواتك"[1]وانتقل إلى عدد من كتب المقاتل المتأخرة[2]بهذا النحو. فإن تم هذا أو كانت عليه قرائن، فهو يشير إلى جهتين؛ إلى كون زهير في تلك الفترة في المدينة المنورة وإلى أنه كان قريبا من البيت العلوي.. خصوصا أن ظاهره يشي بعدم نقله الخبر عن آخرين.

لكن المشكلة هي في أصل الخبر أننا لا نعرف كيف نقله الدربندي[3] وعن أي طريق وصله؟

نعم يمكن أن يشير إلى وجوده في المدينة الخبر المعروف بين المؤرخين وهو خروج زهير بن القين ضمن الجيش الذاهب لقتال الفُرس في سنة 22هـ والذي انتهى إلى فتح منطقة بلنجر[4] في فارس،


[1]) الأنوار العلوية، الشيخ جعفر النقدي، ص ٤٤٣

[2]) كمعالي السبطين للحائري، ج 1، ص 434/ ومقتل الحسين للمقرّم، ص 209 بتفاوت.

[3] ) قد أشرنا فيما سبق إلى الملاحظة العامة التي يذكرها بعض العلماء على روايات المرحوم الدربندي.

[4] معجم البلدان 1/ 489: «‌ بَلَنْجَرُ: بفتحتين، وسكون النون، وجيم مفتوحة، وراء: مدينة ببلاد الخزر (الصين) خلف باب الأبواب» وقد امتد فتح بلاد فارس من سنة (17هـ) إلى حدود سنة (26هـ) أي: قرابة التّسع سنوات وذلك لسعة الرّقعة الجغرافيّة لم يكن المسلمون قد فتحوها مرَّة واحدة وإنَّما كانت السَّيطرة على منطقة معينة ومن ثمَّ البدء في أخرى وهكذا تمَّ فتح بلاد فارس. ولذلك ترى بعضهم قد ذكر أن هذه البلدة تم فتحها أيام الخليفة الثاني بينما قال آخرون أنه كان في زمان عثمان بن عفان، وهكذا.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست