responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 201

وفي تاريخ الطَّبري تُنقل رواية انتقال زهير بن القين إلى الحسين (عليه السَّلام)[1] عن رجلٍ من بني فزارة قال: "كنَّا مع زهير بن القين البَجَليّ حين أقبلنا من مكَّة نساير الحسين فلم يكن شيءٌ أبغضَ إلينا من أن نسايره في منزل، فإذا سَارَ الحسين تخلَّف زهير بن القين، وإذا نزل الحسين تقدَّم زهير، حتَّى نزلنا يومئذٍ في منزل لم نجد بدًّا من أن ننازله فيه، فنزل الحسين في جانب ونزلنا في جانب، فبينا نحن جلوس نتغدى من طعام لنا إذ أقبل رسولُ الحسين حتَّى سلَّم ثمَّ دخل فقال: يا زهير بن القين إنَّ أبا عبد الله الحسين بن عليّ بعثني إليك لتأتيَه، قال: فطرح كلّ إنسان ما في يده حتَّى كأنَّنا على رؤوسنا الطَّير، فقالت له ]دلهم بنت عمرو امرأة زهير بن القين:[ أيبعث إليك ابنُ رسول الله ثمَّ لا تأتيه، سبحان الله لو أتيتَه فسَمِعْتَ من كلامه ثمَّ انصرفت، فأتاه زهير بن القين فما لَبِثَ أن جاء مستبشرًا قد أسفر وجهُه قالت: فأمر بفسطاطه وثقله ومتاعه فقُدّم وحُمِلَ إلى الحسين ثمَّ قال لامرأته: أنت طالق الحقي بأهلك"[2].


[1]هذا الموضوع بُحِثَ بشكلٍ جيّد وتمّت فيه تحقيقات قيّمة ومهمّة في كتاب (الركب الحُسينيّ من المدينة إلى المدينة) وهو كتاب يقع في 6 مجلدات ألّفه المشايخ الطّبسيّون. وهناك كتاب نافع أيضًا في هذا الشأن بعنوان (زهير بن القين عَلَويٌّ خَرَجَ يتَلقَّى الحسين) ألَّفه السّيّد عليّ جمال أشرف وهو كتاب يقع في 272 صفحة.

[2] تاريخ الطبري، ج ٤ ص ٢٩٨.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست