responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 203

الحسين (عليه السَّلام) وزهير، فهذا لا يمكن أن يحدث إلا في حالة وقوف الإمام (عليه السَّلام) منتظرا وصول زُهير له.

"إنَّما كُنْتَ عُثْمَانيًّا" في الميزان

لا يمكننا أن نقبل نسبة زهير بن القين إلى العثمانيَّة وذلك لعدَّة أسباب منها:

أوَّلا: عَزْرَة بن قَيْس شخصيَّة أُمويَّة:

عَزْرَة بن قيس هو من أواخر الَّذين أرسلوا للإمام الحسين الرّسالة المشهورة:" أمَّا بعد فقد اخْضَرَّ الجنَابُ وأَيْنَعَت الثّمَار فإذا شِئْتَ فاقْدِمْ عَلَى جُنْدٍ لكَ مُجنَّد والسَّلام عَلَيْك"[1]، وكان معه في هذه الرّسالة المشتركة مجموعة تتَّسم بالنّفاق وهم:(شَبَث بن ربعي- حجَّار بن أبجر- عمرو بن الحجاج الزّبيدي)، وهذا هو موقفهم الوحيد الَّذي ظهر تجاه الإمام الحسين (عليه السَّلام) ولَمَّا قَدِمَ رسولُ الإمام الحسين مُسْلِمُ بنُ عقيل إلى الكوفة لم يبايعوه، وكانوا أسرع في مُبايعة عبيد الله بن زياد والانضواء تحت رايته، بل وأصبح كلُّ واحدٍ منهم بمسمَّى (قائد عسكريّ)، لذلك حين أمر عُمَرُ بنُ سعد عَزْرَةَ بنَ قيس في كربلاء بالذَّهاب للإمام الحسين واستطلاع خبره وسؤاله عن مقدمه إلى أرض كربلاء رفض مُعلّلاً ذلك بأنَّه كان من الَّذين كتبوا للإمام الحسين فكيف به يأتي و يسأله! لكنه


[1] مقتل الحسين، لأبي مخنف الأزدي، ص ١٦.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست