responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 236

آخر، وكان قيامُه في صلاته قيام العبد الذَّليل بين يدي الملك الجليل، وكانت أعضاؤه ترتعد من خشية الله عزّ وجلّ، وكان يصلّي صلاة مودّع يرى أنّه لا يصلّي بعدها أبدًا.[1]

رابعًا: الإمام محمَّد بن عليّ الباقر:

أمَّا الإمام الباقر (عليه السَّلام) فقد رُوِي عن الإمام الصَّادق (عليه السَّلام) في وَصْفِهِ لأبيه أنَّه قال:" كَانَ أبي يصلّي في جوف اللَّيل فيسجد السَّجدة فيطيل حتَّى نقول إنَّه راقد، فمَا نَفْجَأ منه إلا وهو يقول: لا إلهَ إلا اللهُ حقًّا حقًّا، سجدتُ لك يا رب تعبّدًا ورقًّا وإيمانًا وتصديقًا وإخلاصًا، يا عظيمُ يا عظيمُ إنَّ عملي ضعيفٌ فضاعفه فإنَّك جوادٌ كريمٌ، يا حنَّان اغفر لي ذنوبي وجرمي، وتقبَّل عملي يا حنَّان يا كريم، اللَّهمَّ إنّي أعوذ بك أن أخيب أو أعمل ظلمًا".[2]هذا في الصلاة المستحبة فما ظنك بالواجبة؟

خَامسًا: الإمام جعفر بن محمَّد الصَّادق:

وأمَّا الإمام الصَّادق (عليه السَّلام) فعن أبان بن تغلب قال:" دخلتُ عَلَى أبي عبد الله (عليه السَّلام) وهو يصلّي فعَدَدتُ له في الرّكوع والسّجود سِتّينَ تسبيحة"[3]، نحن في الرّكوع و السّجود إذا أردنا أن نطيل فيهما نقول: "سبحان ربّي الأعلى وبحمده سبحان الله سبحان الله سبحان


[1] الخصال، للشيخ الصدوق، ص٥١٧.

[2] بحار الأنوار، للعلامة المجلسي، ج ٨٤ ص ١٩٧.

[3] الكافي، الشيخ الكليني، ج ٣ ص ٣٢٩.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست