responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 249

مثل (زهير بن القين) فإنه يظهر أن هؤلاء الأنصار كانوا يخشون على الحسين أن يُقتل بصورة الاغتيال، فرتبوا ما يشبه الحراسة للحسين عليه السلام، وقد نقل السيد المقرم في مقتل الحسين أنه " خرج عليه السّلام في جوف الليل إلى خارج الخيام يتفقد التلاع والعقبات فتبعه نافع بن هلال الجملي فسأله الحسين عما أخرجه قال : يا ابن رسول اللّه أفزعني خروجك إلى جهة معسكر هذا الطاغي فقال الحسين : إني خرجت أتفقد التلاع والروابي مخافة أن تكون مكمنا لهجوم الخيل يوم تحملون ويحملون ثم رجع عليه السّلام وهو قابض على يد نافع ويقول : هي هي واللّه وعد لا خلف فيه .

ثم قال له ألا تسلك بين هذين الجبلين في جوف الليل وتنجو بنفسك ؟ فوقع نافع على قدميه يقبلهما ويقول : ثكلتني أمي ، إن سيفي بألف وفرسي مثله فو اللّه الذي منّ بك علي لا فارقتك حتى يكلّا عن فري وجري .

ثم دخل الحسين خيمة زينب ووقف نافع بإزاء الخيمة ينتظره فسمع زينب تقول له : هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة .

فقال لها : واللّه لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل إلى محالب أمه .

قال نافع : فلما سمعت هذا منه بكيت وأتيت حبيب بن مظاهر وحكيت ما سمعت منه ومن أخته زينب .

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست