responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 251

فها هو قد برز إلى القتال " وَهُوَ يقول: أنا الْجَمَلِيّ، أنا عَلَى دين علي[1].

قَالَ: فخرج إِلَيْهِ رجل يقال لَهُ مزاحم بن حريث، فَقَالَ: أنا عَلَى دين عُثْمَان! فَقَالَ لَهُ: أنت عَلَى دين شيطان، ثم حمل عليه فقتله، فصاح عمرو بن الحجاج (أحد قادة الأمويين) بِالنَّاسِ: يَا حمقى، أتدرون من تقاتلون! فرسان المصر، قومًا مستميتين، لا يبرزن لَهُمْ منكم احد، فإنهم قليل، وقلما يبقون، وَاللَّهِ لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم، فَقَالَ عُمَر بن سَعْد: صدقت، الرأي مَا رأيت، وأرسل إِلَى النَّاسِ يعزم عَلَيْهِم أَلا يبارز رجل مِنْكُمْ رجلا مِنْهُمْ».[2]

وبالإضافة إلى هذا فقد كان نافع بن هلال راميًا من الرُّماة المهرة، وكان يُعلِم اسمَه على النّبال وحسب التّعبير المعاصر يوقّع عليها وينشد:

أَرْمِي بهَا مُعلَمةً أَفْوَاقُهَا والنَّفْسُ لا يَنْفَعُهَا إِشْفَاقُهَا

و(الأفواق) تعني قمة السَّهم والنّبلة حيث كان يكتب عليها اسمه، وقيل إنه أخذ يرمي الأعداء فقتل اثني عشر رجلا، وبعض الرّوايات تقول: قتل سبعين رجلاً، ولعل الجمع بين الروايتين هو: إنّ الرّمي الّذي أدَّى للقتل (12شخصًا) ولكن مجموع من أُصيب


[1]) في بعض المصادر جاء الرجز هكذا ولعله الصحيح :

أنا الغلام الجملي أنا على دين علي

ودينه دين النبي

[2]) تاريخ الطبري (المعارف) 5/ 435.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست