responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 259

حبّ الحسين أجنّني

تنقل بعض المصادر المتأخرة أنَّ عابسًا ألقى الدّرع وقاتلهم، فقالوا له:" يا عابس أَجُنِنْتَ؟!، فقال: إي والله حبّ الحسين أَجَنّني"، وهو ما لم أجده في المصادر القديمة، وسواء كانت هذه العبارة موجودة أو غير موجودة لا ريب أنها تجسّد موقف التّفاني في حبّ الحسين والذّوبان في نصرته والعشق للشّهادة في سبيل الحسين عليه السَّلام، ثم انعطفوا عليه بالحجارة وضربوه حتَّى اسْتُشْهِد رضوان الله عليه، فهؤلاء الصَّفوة لا يحتاجون دروعًا بل جعلوا قلوبهم دروعًا في استعدادهم للقتال لقد أعطوا للحسين (عليه السَّلام) من الولاء، وأعطوا الرّسالة من الثَّبات ما عادوا به قدوة لغيرهم، وحَرِيٌّ بالمؤمنين من بعدهم أن يقتدوا بأفعالهم وثباتهم على المبدأ ونصرتهم للمعصومين بالطرق الَّتي يستطيعونها.

الموالي الشُّهداء من أصحاب الحسين


(الموالي) لغةً واصطلاحًا

لغةً: (الموالي) جمع (مَوْلى) وهي من كلمات الأضداد في اللّغة العربيّة، والمقصود من الأضداد هي الكلمات الّتي تحمل معنيين متضادّين، فكلمة (مَوْلى) تحمل معنيين متضادّين هما:

الأوَّل: السيَّد المالك ومَنْ له حقّ التَّصرف في شخص آخر يقال له: (مَوْلى)، ومن استعمال هذا المعنى قوله تعالى: "بَلِ اللَّهُ

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست