responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 261

نظام (ولاء العتق) وتترتّب عليه أحكام في الشَّرع، فالعبد الْمُعْتَق يُصْبِحُ حُرًّا يستطيع أن يعيش حياته الطبيعيَّة لأنَّ صاحبه أعتقه لوجه الله فصار حُرًّا ليس لأحد سلطةٌ عليه، و لكن لو أراد أن يعقد بينه وبين مولاه هذا الولاء فيبقى معه وتحت حمايته ويُعرَّف به، كما يقال: قنبر مَوْلى عليّ بن أبي طالب، فهناك قسم من الأرقّاء كانوا يُعْتَقون لوجه الله، لكنَّهم لا يرغبون في مفارقة جوّهم الاجتماعيّ وسادتهم السَّابقين فيُقال له: مَوْلى باعتبار ولائه. ويترتب على هذا بعض الآثار الفقهية تبحث في كتب الفقه.

تطور لُغويّ لكلمة المولى

تطوّر معنى هذه الكلمة وتوسّع ليشمل كلّ مَنْ كان من غير العرب وإنْ كان حُرًّا بعد أن كانت تطلق على العبيد المحرّرين فقط، فالفرس يقال لهم (موالي) لأنَّهم أسلموا واستوطنوا في البلاد الإسلاميَّة فأطلق عليهم الموالي مع أنَّهم ليسوا عبيدًا في الأصل لكنَّ الاصطلاح توسّع.

منهجان في التَّعامل مع الموالي

اختلف منهج أمير المؤمنين (عليه السَّلام) عن منهج الخلافة الرسميَّة في التَّعامل مع الموالي حيث كان الخلفاء يميّزون العرب ويزيدونهم في العطاء، ففي زمان الخليفة الثَّاني قام النّظام الاقتصادي عنده على أساس تمييز النَّاس بحسب نسبهم وحسبهم وغنائهم وأعمالهم الإسلاميَّة، فجعل الموالي كلَّهم في طبقة واحدة دون طبقة العرب،

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست