نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 50
عند العرب التَّصغير.
كانت
حميدةُ مع أمِّها في الطَّريق إلى كربلاء حيث وصل خبر مقتل مسلم بن عقيل، فأجلسها
الإمام الحسين (عليه السلام) في حجره ومسح على رأسها كما يُنقل في كتب التاريخ.
بطولاته في الحروب
شارك مسلم في حروب أمير المؤمنين (عليه
السَّلام)، ويُذكر له دورٌ خاصٌّ في معركة صفين؛ لأنَّ الإمام عقد له رايةً ضِمْنَ
اثنتي عشرة راية، وممَّن عقد لهم رايات الإمام الحسن والإمام الحسين ومحمد ابن
الحنفيَّة، وكلُّ مَنْ تُعْقَدُ له راية يكون قائدًا على فرقة، لأنَّ عدد
المقاتلين كان كبيرًا جدًا.
ويَذكر له بعض مؤرخي مدرسة الخلفاء حضورًا
في زمان الخليفة الثاني في معركة البهنسا، ويَذكرون له دورًا مهمًا فيها، وهذا
القول لا يصح إلا إذا قلنا إنَّ ولادته كانت مبكّرة أي في السّنة السّابعة أو
الثّامنة، أمَّا لو قلنا إنَّها في السَّنة الثانية والعشرين فهذا لا يستقيم حيث
لا يمكن أن يشارك في المعركة وهو بعد لم يُولد، فالقدر المتيقّن أنَّه شارك في صفّين،
وكان له دورٌ بارزٌ وخِبْرَةٌ عسكريَّة وقاتل فيها قتالا شديدًا.
دوره
في النّهضة الحسينيَّة
أهمُّ ما يُذكر عنه مشاركتُه في النَّهضة
الحسينيَّة من خلال سَفَارته للإمام الحسين (عليه السَّلام)، حيث اختاره للسَّفارة
بينه وبين
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 50