نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 51
أهل الكوفة، ويبدو من مجريات التَّاريخ
أنَّ مُسْلِمًا كان ممَّن خرج مع الإمام الحسين من المدينة إلى مكة المكرمة، حيث
إنَّ بعض الهاشميين- وبعضهم من جملة شهداء كربلاء- لم يخرجوا مع الإمام
الحسين(عليه السَّلام) من المدينة وإنَّما التحقوا به عند خروجه من مكَّة متّجهًا
إلى العراق مثل أبناء عبد الله بن جعفر كما سيأتي.
ويظهر أنَّ مسلم بن عقيل خرج مع الإمام
الحسين(عليه السَّلام) في وقت مبكّر، ولمَّا بقي الإمام الحسين في مكة وجاءته كتب
أهل الكوفة، وكانت على دفعات وتكاملت عنده في حوالي النَّصف من شهر رمضان أو قبله
من سنة ستين للهجرة، وقيل إنَّ آخرها كان قد جاء به عابس الشَّاكري الّذي تُذكر له
بطولة، وكان يعرف بأسد الأسود، وعلى إثر ذلك فكَّر الإمام الحسين (عليه السَّلام)
وخطّط للسَّيطرة على الكوفة والاستجابة لطلب هؤلاء.
رسائل
المخلصين
كان قسم من رسائل أهل الكوفة هي من الشّيعة
الخُلّص أمثال مسلم بن عوسجة، وحبيب بن مظاهر، ومسلم بن كُثَيْر، والمسيَّب بن
نجبة الفزاري، وسليمان بن صرد الخُزَاعيّ، وهم فيما بعد إمَّا شهداء كربلاء،
وإمَّا شهداء ثورة التَّوابين وهؤلاء الشّيعة أرسلوا رسائلهم نيابةً عن قبائلهم.
رسائل
الغنائم
ومن بين تلك الرسائل ما كان أصحابها يفتشون
عن المغنم نتيجة تصوّرهم أنَّ السُّلطة ستكون بيد الإمام الحسين، وسيُعطي
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 51