نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 56
ووكالته
من جهة الإمام الحسين (عليه السَّلام) ثمَّ المدح والثَّناء عليه الّذي جاء في
رسالته إلى الكوفة.
في أيِّ دارٍ نزل مسلم؟
وقع
الخلاف بين المؤرخين في أيِّ دارٍ نزل مسلم ويُذكر قولان في المقام:
الأوَّل: نزل في دار المختار الثَّقفي:
القائلون إنَّه نزل في دار المختار ينظرون
إلى أنَّ هذه الدَّار كانت آمنة، باعتبار أنَّ المختار هو زوج ابنة النّعمان بن
بشير الأنصاريّ والي الكوفة، وهذه القرابة ستوفّر لمسلم شيئًا من الحماية، فلن
يُقْتَحمَ عليه المنزل ولن يُهَاجَم لهذا الاعتبار.
الثاني: نزل في دار مسلم بن عوسجة الأسديّ:
القائلون إنَّه نزل في دار مسلم بن عوسجة
لما له من دور مهم وبارز، حيث كان مسلم بن عوسجة بوَّابة مسلم بن عقيل، فكلُّ مَنْ
يريد البيعة أو الوصول إلى مسلم ابن عقيل يجب أن يستأذن من مسلم بن عوسجة، فقيل
إنَّه نزل في داره لهذا الاعتبار.
تطورات وانقلاب
نتيجةً لمجموعة من الأعمال والتّدبيرات
العسكريَّة والسياسيَّة والإعلاميَّة الَّتي قامت بها السلطة الأمويَّة وعبيد الله
بن زياد خصوصًا، حصلت مواجهاتٌ عسكريَّة وكان نتيجة الهجوم على
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 56