نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 15
والرأي الآخر أنه ولد في شهر رجب وهو يبتني على الدعاء المشهور المروي عن
الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد في التوسل بالإمامين وهو من أعمال شهر رجب: «عن ابن
عياش أنه خرج من الناحية المقدسة على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح هذا
الدعاء في أيام رجب: «اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب، محمد بن علي الثاني
وابنه علي بن محمد المنتجب».
وقد أشار الشيخ عبد النبي الكاظمي لهذا القول بالنحو التالي: «وفي الكافي:
روى أنه - أي الهادي عليه السلام - ولد في رجب»، وهو الأصح لورود الدعاء المشهور المروي في
كتب المصابيح منها الإقبال عن الشيخ في مصباح المتهجد: عن ابن عياش أنه خرج من
الناحية المقدسة على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح هذا الدعاء في أيام رجب:
«اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب، محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد
المنتجب» إلى آخر الدعاء، فيدل على أنهما[1] ولدا في
رجب، وقد ذهب إليه بعض الأصحاب.
ولعل الرواية التي أشار إليها الكليني والطبرسي في الإعلام
[1] من
هنا يبدأ الاستدلال على ولادة الامام الجواد في رجب، مع أن أصل الاستدلال كان لجهة
ميلاد ابنه الهادي عليهما السلام.
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 15