responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 157

«فعن علي بن أبي بكر بن إسماعيل قال: قلت لأبي جعفر بن الرضا عليه السلام إن لي جارية تشتكي من ريح بها، قال: ائتني بها، فأتيته بها فقال: ما تشتكين يا جارية؟ قالت: ريحا في ركبتي، فمسح يده على ركبتها من وراء الثياب فخرجت وما اشتكت وجعا بعد ذلك».[1]

وربما يكون التأكيد على هذه الكنية عند أصحابه وارتياحه إليها، ما تشير إليه من الامتداد في الامامة واستمرار العلم، وأن هذا الشبل من ذاك الأسد!

وأما ألقابه: فكثيرة؛ أشهرها:

الجواد[2]:

ومعناه كما ذكر ابن فارس في مقاييس اللغة كثرة العطاء؛ قال:


[1] إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، ج ٤، الحر العاملي، ص ٤٠١

[2] لم نعثر على نص معتبر في مصدر من المصادر الاساسية يشير إلى هذا اللقب بالنسبة للإمام، نعم ورد في كتاب إثبات الهداة ٢/ ٩٩ للحر العاملي (ت 1104 هـ) بهذا النص مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله: «ومن أحب أن يلقى الله وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتوال محمدًا الجواد..» وقد نقله عن كتاب الروضة في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ص ٢٠٧، لشاذان بن جبرئيل القمي (ابن شاذان ت حوالي 660 هـ)، إلا أن الموجود في كتاب مقتضب الأثر ص ١٣، لأحمد بن عبيد الله بن عياش الجوهري، (ت 401) وهكذا كتاب الأربعين المنشور في سلسلة ميراث حديث شيعه، ج ٥، بواسطة مهدى مهريزى وعلي صدرائي خويى، ص ١٠٢ من تأليف محمد بن أبي الفوارس والمتوفى في القرن السادس أثبت النص من دون لقب الجواد.

والذين جاؤوا من بعدهما اعتمدوا كما يظهر أحد المصدرين، فأثبتوا اللقب في الحديث أو أغفلوه.

لكنه أعرف الألقاب وأشهرها عند المؤمنين به وغير المؤمنين بإمامته، حتى لا يكاد ينصرف عند الاطلاق إلى غيره وقد نص عليه المحدثون والمؤرخون من مدرسة الخلفاء فقد قال سبط ابن الجوزي: «فصل - في ذكر ولده محمد الجواد... وكان على منهاج أبيه في العلم والتقى والجود». وقال الصّفدي: «كان من سروات آل بيت النبوّة، زوّجه المأمون بابنته.. وكان من الموصوفين بالسخاء، ولذلك لقّب بالجواد، وهو أحد الأئمّة الاثني عشر» وقال الذهبي: «كان محمّد يلقّب بالجواد وبالقانع والمرتضى، وكان من سروات آل بيت النبي صلى الله عليه وآله.. وكان أحد الموصوفين بالسخاء فلذلك لقّب بالجواد..»، وذكره ابن حجر العسقلاني بهذا الوصف في لسان الميزان.. وغيرهم كثير.

وأما شيعة أهل البيت عليهم السلام فلا تكاد أحد يذكره إلا بهذا اللقب الذي صار كالعلَم بالنسبة إليه عليه السلام.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست