responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 158

«(جَوَدَ) الجِيمُ والواوُ والدّالُ أصْلٌ واحِدٌ، وهُوَ التَّسَمُّحُ بِالشَّيْءِ، وكَثْرَةُ العَطاءِ. يُقالُ رَجُلٌ جَوادٌ بَيِّنُ الجُودِ، وقَوْمٌ أجْوادٌ. والجَوْدُ: المَطَرُ الغَزِيرُ. والجَوادُ: الفَرَسُ الذَّرِيعُ والسَّرِيعُ، والجَمْعُ جِيادٌ. قالَ اللَّهُ تَعالى: (إِذۡ عُرِضَ عَلَيۡهِ بِٱلۡعَشِيِّ ٱلصَّفِنَتُ ٱلۡجِيَادُ)[1]»[2].

وقد يكون العطاء وكثرته في المال، وقد يكون في العلم وهكذا، وقد رأينا في حياة الإمام الجواد أنه بدأ بالعطاء المالي السخي منذ كان صغيرًا من حيث العمر، وقد تربى على هذا الأساس، بالرغم من أن من كانوا يحيطون به يحاولون أن يمنعوه عن ذلك المقدار من السخاء والعطاء، ومن المعتاد أن تعلق الإنسان صغير السن بالمال وإحساسه بالتملك يكون عاليًا، لكننا وجدنا في حياة الإمام الجواد غير ذلك، لا سيما وأبوه الرضا يحثه ويحرضه على الجود والسخاء وأن لا يلتفت إلى ما كان يعمله المرافقون من وسائل وطرق لكي (يوفروا!) على ابن الرضا عطاياه، ويحرموا منها أرحامه والمحتاجين من غيرهم.


[1] سورة ص: ٣١

[2] مقاييس اللغة 1/ 493

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست