ونلحظ في ضمن عطاياه اهتماما خاصا بأصحابه الحاملين علومه وعلوم آبائه،
فتارة يقومون بسؤاله ويعطيهم وأخرى يبادرهم بالعطاء قبل المسألة، وقد استقصى الشيخ
الخزعلي في موسوعة الإمام الجواد عليه السلام[2]، عددا من القصص والحوادث التي تشير إلى هذا، فمن ذلك:
1/ ما رواه علي بن مهزيار الأهوازي قال: «رأيت أبا جعفر الثاني عليه السلام