responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 160

يصلي الفريضة وغيرها في جبة خز طاروني، وكساني جبة خز وذكر أنه لبسها على بدنه وصلى فيها وأمرني بالصلاة فيها»[1].

2/ وكذلك الحسن بن علي الوشاء فقد قال: «كنت بالمدينة ب‌ (صريا) في المشربة مع أبي جعفر عليه السلام فقام وقال: لا تبرح! فقلت في نفسي كنت أردت أن أسأل أبا الحسن الرضا عليه السلام قميصا من ثيابه فلم أفعل فإذا عاد إلي أبو جعفر عليه السلام أسأله.

فأرسل إلي من قبل أن أسأله، ومن قبل أن يعود إلي وأنا في المشربة، بقميص وقال الرسول: يقول لك: هذا من ثياب أبي الحسن التي كان يصلي فيها»[2].

3/ وكذلك محمد بن سهل بن اليسع فقد قال: كنت مجاورًا بمكة، فصرت إلى المدينة، فدخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام وأردت أن أسأله كسوة يكسونيها، فلم يُقضَ لي أن أسأله، حتى ودعته وأردت الخروج فقلت: أكتب إليه وأسأله. قال: فكتبت إليه الكتاب، فصرت إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وآله على أن أصلي ركعتين وأستخير الله مائة مرة، فان وقع في قلبي أن أبعث إليه


[1] الصدوق: من لا يحضره الفقيه ١/٢٩٤: وقد استفاد الفقهاء من هذا النص جواز الصلاة في ثوب من جلد الخز ووبره، و« هو دابّة ذات أربع تصاد من الماء ذكاتها كذكاة السمك» كما في شرح اللمعة الدمشقية في الفقه.

[2] الراوندي؛ قطب الدين: الخرائج والجرائح ١/٣٨٨

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست