نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 161
بالكتاب، بعثت به، وإلا خرقته ففعلت، فوقع في قلبي أن لا أفعل. فخرقت
الكتاب، وخرجت من المدينة، فبينما أنا كذلك إذ رأيت رسولًا ومعه ثياب في منديل
يتخلل القطار، ويسأل عن محمد بن سهل القمي حتى انتهى إلي، فقال: مولاك (يعني
الإمام) بعث إليك بهذا. وإذا ملاءتان. قال أحمد بن محمد: فقضى الله أني غسلته حين
مات، وكفنته فيهما[1].
4/ ومنها ما ذكره محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام أن يأمر لي بقميص من قُمُصه أعده لكفني، فبعث به إلي، قال،
فقلت له: كيف أصنع به جعلت فداك؟ قال: انزع أزراره[2].
5/ ومنها ما ذكره محمد بن الفرج، قلت: ليتني إذا دخلت على أبي جعفر عليه السلام كساني ثوبين،
فدخلت عليه بشرف[3] وعليه
رداء قطواني يلبسه، فأخذه وحوّله من هذا العاتق إلى الآخر، ثمّ إنّه أخذ من ظهره
وبدنه إلى آخر يلبسه خلفه.