responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 163

الذهاب لبيت المقدس، ومع ذلك فإن الإمام عليه السلام لا يتوقف عن العطاء لمن استعطاه في ذلك، بعدما كان الجواد بقول مطلق، متخلقا بخلق خالقه سبحانه وتعالى فعن منخل بن علي: لقيت محمد بن علي عليهما السلام بسرّ من ‌رأى، فسألته النفقة إلى بيت المقدّس، فأعطاني مائة دينار.

وإعانته للناس في مواجهة ظروف الحياة الصعبة، كانت خلقه الدائم فعن إسماعيل بن عبّاس الهاشمي، قال: جئت إلى أبي جعفر عليه السلام يوم عيد، فشكوت إليه ضيق المعاش، فرفع المصلّى فأخذ من التراب سبيكة من ذهب، فأعطانيها[1].

وقد ذكر ابن شعبة الحرّاني رحمه الله أنّ جمّالا حمل أبا جعفر الثاني عليه السلام من المدينة إلى الكوفة[2]، فكلّمه في صلته؟ وقد كان أبو جعفر عليه السلام وصله بأربعمائة دينار.

وعندما سأله أحد شيعته أن يشفع له عند والي منطقته لتُحَط عنه الضرائب المجحفة بأمره، وأخبره أن الوالي ممن يقبل شفاعة الإمام ويتشرف بتنفيذها بادر الإمام إلى ذلك، وأخذ القرطاس وكتب إليه رسالة فيها.. أن أحسن إلى إخوانك..


[1] ذكرها وغيرها ابن حمزة الطوسي في الثاقب في المناقب، ونقلها عنه وعن غيره الشيخ أبو القاسم الخزعلي في موسوعة الإمام الجواد عليه السلام ج ١.

[2] ربما يكون ذلك حين كان في طريقه إلى بغداد عندما استدعاه المأمون أو في طريق عودته منها.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست