responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 166

ونفسه محمّد بن عمير وقد رأى هذه الكرامة من الإمام، قال: وكان يصيبني وجع في خاصرتي في كلّ أسبوع ويشتدّ ذلك بي أيّامًا، فسألته أن يدعو لي بزواله عنّي، فقال: وأنت فعافاك اللَّه، فما عاد إلى هذه الغاية[1].

فقد تكون جهة التشبيه أيضًا ناظرة إلى هذا الجانب من شفاء الأمراض المستعصية من غير مناشئ طبية معتادة وإنما ذلك بإذن الله كما في عيسى المسيح الذي كان يبرئ الأكمه والابرص بإذن الله.

شبيه موسى:

ثم إنه قد ورد في نفس النص تشبيه الإمام ابنه الجواد بالنبي موسى بن عمران عليه السلام.

فما هو وجه المشابهة؟

احتمل بعض الكتاب بأنّ وجه المشابهة هو: «أن الإمام الجواد عليه السلام قد شاءت المصلحة الإلهية ألّا يولد في أيّام شباب الوالد عليه السلام، بل ولد يوم كان عمر الإمام الرضا عليه السلام خمسة وأربعين سنة تقريباً[2]، وهذا التأخير كان تمحيصاً شديداً وابتلاءً عظيماً


[1] كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج ٣، علي بن أبي الفتح الإربلي، ص ١٥٩

[2] ذكرنا في الفصل الأول من سيرته أنه ولد وعمر الإمام الرضا عليه السلام 47 سنة.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست