نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 17
وخلاصة ما ذكر آنفا:
أ / أن ما اختاره الكليني وأصحاب القول الأول هو رأيٌ (وفتوى) وليس رواية
ويبقى بالتالي في دائرة الاجتهاد.
ب/ في المقابل فإن القول الثاني معتمد على رواية نقلها نفس أصحاب القول
الأول، وهم وإن لم يعملوا بها إلا أن عدم عملهم بها لا يلزمنا.
ج/ إن هذه الرواية تساعدها الشهرة بل السيرة العملية للمتشرعة في أنهم
يواظبون على قراءة هذا الدعاء والتوسل بالإمامين الجواد والهادي.
ونقل العلامة المجلسي في البحار كلام الشيخ الكفعمي المخالف لما جاء في
الرواية ورد عليه بالنحو التالي[1]: ذكر
الكفعميّ في حاشية البلد الأمين بعد ذكر كلام الشيخ: وبعض أصحابنا كأنّهم لم يقفوا
على هذه الرواية، فأوردوا هنا سؤالا وأجابوا عنه وصفتها: إن قلت: إنّ الجواد
والهادي عليهما السلام لم يولدا في شهر رجب،
فكيف يقول الإمام الحجّة عليه السلام: «بالمولودين
في رجب»؟ قلت: إنّه أراد التوسّل بهما في هذا الشهر لا كونهما ولدا فيه.