نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 171
وقد ذكر المرحوم السيد المقرم في كتابه عن الإمام الجواد ما يلي: «ولقبه
بالجواد والزكي والتقي كما نص عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام إلا أنه
اشتهر بالجواد كما عرف بين الخاصة والعامة بباب المراد لكثرة ما صدر منه من قضاء
الحاجات والكرامات ما لاذ به ملهوف إلا برد غلته ولا استغاث به أحد إلا وجده عوناً
له ولا قصده مهموم إلا فرج همه فهو سلام الله عليه غوث اللاجي وغيث الراجي وصريخ
المستصرخ ونجعة المرتاد وري الصادي»[1].
ويتلو هذين اللقبين في الاشتهار: التقي فهو في الكتابات الشيعية حاضر أيضًا
، ثم القانع والمرتضى وهما في الكتب غير الشيعية يعدان من ألقابه كما تقدم في
حاشية سابقة.
[1] المقرم؛
السيد عبد الرزاق: موسوعة آثار السيد المقرم 5/١٢٥، وفاة الإمام
الجواد
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 171