responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 173

العدد الهائل من الأسئلة والأجوبة فإن كل مسألة هي تحتوي على سؤال وجواب، فيكون العدد أكثر مما ذكر! وكيف لهم أن يحصوا هذا العدد؟ وكيف يتسع الزمان (المجلس الواحد في اليوم الواحد) لكل ذلك؟ وحتى لو فرضنا جهة الاختصار في أجوبة الامام الجواد بحيث يكون الجواب بنعم أو لا، أو فرضنا الإعجاز فيها، فلا يمكن تصور ذلك في جهة أسئلة السائلين!

وبحسب كلام العلامة المجلسي في مرآة العقول «يشكل هذا بأنه لو كان السؤال والجواب عن كل مسألة بيتًا واحدًا أعني خمسين حرفًا لكان أكثر من ثلاث ختمات للقرآن فكيف يمكن ذلك في مجلس واحد؟ ولو قيل جوابه عليه السلام كان في الأكثر بلا ونعم أو بالإعجاز في أسرع زمان ففي السؤال لم يكن كذلك!».

وفي حل هذا الاشكال هناك عدة طرق:

الطريقة الأولى: عدم التعامل مع (النص) المذكور كنص ثابت وواقعي! وبالتالي فلا حاجة إلى تجشم العناء في الرد والتوجيه والشرح له، ما دام لا يعلم مصداقيته!

وذلك: إن المصدر الوحيد له هو ما رواه إبراهيم بن هاشم ونقله عنه في الكافي، ثم نقله في الاختصاص (مع أن هناك كلاما في ثبوت نسبة كتاب الاختصاص للشيخ المفيد) وعلى أي حال فالسند واحد! وينتهي إلى إبراهيم بن هاشم القمي.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست