نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 174
والمهم في ذلك هو أنه لا ينقله عن معصوم وإنما تسجيل منه لحادثة جرت، إمّا
أن يكون شاهدًا لها أو غير شاهد! وظاهر الخبر أنه كان حاضرًا.
وفي كتاب الاختصاص فقد دمج بين خبر مجلس الشيعة وسؤالهم عبد الله بن موسى
الكاظم (وقد ذكرناه في الصفحات الماضية بعنوان المجلس الثالث) وتصحيح الإمام
الجواد أخطاء عمه عبد الله بن موسى، وبين هذا الخبر الذي يقول بأنه استأذن عليه
قوم من الشيعة..
وعلى كل حال فإنه يفترض أن المجلس الذي شهد (الثلاثين ألف مسألة) هو في اول
إمامته عليه السلام، وبالقطع واليقين لم يكن
عمره آنئذ عشر سنوات، فقد كان دون هذا على الأقل بسنة ونصف! فإذا كان انطباع
إبراهيم بن هاشم في أمر محسوس وظاهري وتحديده لعمره غير صحيح مع سهولة ذلك، فهل
يكون انطباعه عن (عدد ثلاثين ألف) التي تحتاج إلى حساب ودقة، صحيحًا؟
وقد ذهب بعض العلماء والمحشين على الكافي إلى حصول اشتباه من إبراهيم في
ذلك وأنه ما دام الأمر كذلك فلا حاجة لتوجيهات وتكلفات، وقد صرح بذلك المحقق أبو
الحسن
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 174