نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 175
الشعراني[1] في تعليقه
على شرح المازندراني للكافي فقال: «ولا حاجة إلى توجيه كلام إبراهيم بن هاشم بهذه
التكلفات، ولم يقل أحد بعصمته بل لم يصرحوا بصحة أحاديثه بل عدوها من الحسان»[2].
وردّ النصَّ الشيخُ آصف محسني في تعليقه على توجيهات العلامة المجلسي في
البحار بقوله: «متنه غير قابل للتصديق فلابد من رده إلى قائله، والظاهر أنه اشتباه
حين التلقي أو الالقاء وما ذكر المؤلّف من الوجوه تكلف لا ضرورة له»[3]
واعتبره الشيخ الكوراني غير صحيح في كتابه الإمام محمد الجواد عليه السلام، فقال: «لا يصح كلام إبراهيم بن هاشم أنه عليه السلام سُئل عن ثلاثين ألف مسألة في مجلس واحد».[4]
ويتساءل بعض الباحثين عن حقيقة هؤلاء (القوم) الذين سألوا الإمام ثلاثين
ألف مسألة؟ وأي مقدار عظيم من العلم والمعرفة
[1] أبو
الحسن الشعراني (ت 1393) من تلامذة السيد أبو تراب الخوانساري في النجف، تصدى بعد
عودته إلى طهران للتدريس والبحث وله كتب كثيرة في مواضيع مختلفة رجالية وحديثية
وفقهية وفلسفية ويوصف عند بعضهم بأنه جامع لفنون مختلفة من العلم، وقد تخرج على
يده عدد من المجتهدين المعاصرين.
[2] المازندراني؛
المولى محمد صالح: شرح أصول الكافي ٧/٢٩١
[3] المحسني؛
الشيخ محمد آصف: مشرعة بحار الأنوار ٢/٢٠١