نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 176
كانوا يحملونه؟ وبالطبع لن يسألوا عن المسائل البديهية كوجوب الصلاة
والصوم وأمثالها، وإنما في مسائل تستحق السؤال عنها وهذا يعني أنهم محيطون بشكل
استثنائي بكل أبواب الفقه والعقائد وما شابه، فإن السؤال عن أي شيء يقتضي معرفة
موضوعه ومحموله والنسبة بينهما.
وربما يكون لهذا السبب، ترك السيد كاظم القزويني ذكر العدد فقال: «ويعلم
الله عدد الأسئلة التي وجهت إلى الإمام الجواد في ذلك المجلس وتفرق الحاضرون وهم
مقتنعون بإمامة الإمام الجواد عليه السلام».[1]
الطريقة الثانية: التعامل معه على أساس احتمال أن يكون أصل النص ثابتا لكن تم التغيير فيه
والتبديل، بأن يقال أن النص الأصلي كان سئل عن ثلاثين مسألة فأجاب عنها، لكن
النساخ اشتبهوا فأضافوا كلمة (ألْف)، وإذا كان كذلك فلا معنى لرد النص ويكون الأمر
طبيعيًّا، فمثلما تم توجيه مسألتين في حضور عبد الله بن موسى في ذلك المجلس إلى
الإمام وأجاب عليهما بالجواب الصحيح بعدما أجاب عبد الله خطأ، بعد ذلك تم توجيه
ثلاثين مسألة في ذلك المجلس الواحد من مختلف الأبواب،
[1] القزويني؛
محمد كاظم: الإمام الجواد من المهد إلى اللحد 57
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 176