نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 177
وأجابهم فيها ما جعلهم يفرحون ويسرون لكون هذه الأجوبة منسجمة مع ما
يعرفونه من أصول فقه الإمامية، خصوصا أن بعض الحاضرين كانوا قد جاؤوا من العراق
وأطرف الحجاز للتعرف عن قرب على الإمام الجواد ولينقلوا لمن وراءهم ما رأوا!
فإذن المشكلة هي في زيادة كلمة (ألف) بعد عدد الثلاثين، وهي من فعل النساخ
سهوًا! وقد رأى بعض العلماء أن هذا هو أنسب المحامل والتوجيهات.
فقد ذكر محققا كتاب الاختصاص في حاشية هذا الخبر ما يلي «يستبعد أن يكون في
وسع السائلين أن يسألوا عن ثلاثين ألف مسألة في مجلس واحد وإن كان الإمام عليه السلام يقدر على جواب أزيد منها. ومن المحتمل أن يكون لفظه (ألف )
من زيادة النساخ»[1].
ومثلهما فعل محققُ كتاب الأنوار البهية، حيث علق على الخبر بعد نقل الماتن
له من الاختصاص «ومن المحتمل أن تكون لفظة (ألف) من زيادة النساخ»[2].
وجعل الشيخ المحسني هذا أحد الاحتمالات فقال في هامش
[1] المفيد:
الاختصاص ١١٤ علي أكبر الغفاري، السيد محمود الزرندي