نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 178
كتابه حدود الشريعة «المظنون قويًّا اشتباه أحد من الرواة في عدد الأسئلة
وكمّيّتها، أو وقوع كلمة (ألْف) سهوًا في المتن»[1].
وكذلك السيد جعفر مرتضى العاملي، حيث قال: «كما أن من المحتمل أن تكون كلمة
(ألف) زائدة من النساخ، أو من غيرهم. وقد ذكر الكاشاني هذا الحديث، وليس فيه كلمة
«ألف»هذه»[2].
وقد أشار السيد العاملي إلى ذكر الكاشاني لها في كتاب المحجة البيضاء[3] حيث نقلها في أحوال الإمام الجواد
بأنه أجاب عن ثلاثين مسألة. لكننا نلاحظ أن الكاشاني نفسه قد نقلها في الوافي
بإثبات «ثلاثين ألف»[4]!
الطريقة الثالثة: التعامل مع النص على أساس ثبوت كلمة «ثلاثين ألف» وأنه لا يوجد سهو من
النساخ ولا زيادة وتوجيه ما جاء في مضمونه بأحد أشكال التوجيه.. فهنا قدمت إجابات
متعددة:
1/ أن يكون ذلك العدد هو على نحو المبالغة والتكثير وليس
[2] العاملي؛
السيد جعفر مرتضى: الحياة السياسية للإمام الجواد ٣١
[3] الكاشاني؛
محسن الفيض: المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء٤/٣٠٦ وشبيه
بهذا العدد ما نقله شيخ الطائفة في تهذيب الأحكام ٥/ ٤٣٩
في روايته عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قلت لإبراهيم بن عبد الحميد وقد هيأنا
نحوا من ثلاثين مسألة نبعث بها إلى أبي الحسن موسى عليه السلام..