نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 179
المقصود منه العدد الدقيق للأسئلة والأجوبة! وهذا أحد الوجوه التي أجاب
بها العلامة المجلسي في مرآة العقول فقال: «بوجوه؛ الأول: أن الكلام محمول على
المبالغة في كثرة الأسئلة والأجوبة، فإن عَدَّ مثل ذلك أيضًا مستبعد جدا»[1] ومثله قال الكوراني في كتابه فإنه بعد
أن قال «إنه لا يصح كلام إبراهيم بن هاشم أنه عليه السلام سئل عن ثلاثين ألف مسألة في مجلس واحد» استثنى وقال: «إلا أن يكون المقصود
فيه المبالغة بمعنى سألوه عن مسائل كثيرة تبلغ المئات».
وأنت ترى أن المبالغة من الممكن أن تحصل في ضعف العدد أو ضعفيه أو ثلاثة
أضعاف أو حتى عشرة أضعاف.. أما أن يصل إلى ثلاثين ألف فهذا ما لا يعهد! وأشار
السيد جعفر العاملي إلى أن العدد المذكور ليس تحقيقيًّا وإنما هو تقريبي وفيه
مبالغة لإظهار الكثرة فقال: «ولا نستبعد أن يكون هذا العدد تقريبياً، أو فيه شيء
من المبالغة لإظهار نسبة الكثرة هنا، إذ من البعيد أن يتم إحصاء دقيق في هذه
الموارد، وأمثالها»
والكلام فيه كالكلام في سابقه..
[1] المجلسي؛
المولى محمد باقر: مرآة العقول في شرح أخبار آل
الرسول٦/١٠٨
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 179