responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 180

2/ أن يكون المقصود بالمجلس ليس المجلس الشخصي الواحد وإنما المجلس النوعي، مثلما يقال مثلا أن العالم الفلاني بحث مسائل الفقه كلها في مجلس درسه، والمقصود هنا ليس مجلس واحدا بالعدد، وإنما المقصود مجلس واحد بالنوع ينعقد مثلا كل يوم في الساعة الكذائية على مدى سنوات.. فقد يكون المجلس المقصود في كلام إبراهيم بن هاشم هو مجلس من هذا النوع كأن يكون في بيت الإمام في المدينة أو في قرية صريا أو ما شابه، وبالتالي ينحل الاشكال.

وقد أشار إليه كأحد الأجوبة العلامة المجلسي في مرآة العقول بعنوان «الرابع: أن يكون المراد بوحدة المجلس الوحدة النوعية أو مكان واحد كمِنَى وإن كان في أيام متعددة».

وكأنّ هذا الجواب تقبله عدد من العلماء من كتّاب سيرة الإمام عليه السلام فقد أشار إليه السيد محمد تقي المدرسي بقوله: «كما أنّ من الممكن كون الأسئلة وُجِّهت إلى الإمام في أيام متعددة مع وحدة المجلس، فيكون مجلسه أشبه بالمؤتمرات التي تطول أياماً تباعاً يقضونها بالبحث باستثناء أوقات الراحة والطعام»[1].

ورأى الشيخ عبد اللطيف البغدادي أنه ذلك هو الظاهر من


[1] المدرسي؛ السيد محمد تقي: الإمام الجواد عليه السلام قدوة وأسوة، ٢٥

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست