نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 181
لفظ الراوي فقال: «والظاهر لنا أن مراد الراوي من المجلس الواحد الذي
سُئِل فيه الإمام عليه السلام عن ثلاثين
ألف مسألة هو المكان المعّد لجلوسه فيه للناس، كما يقال مثلاً: ذهبت اليوم إلى
مجلس زيد أو عمرو ورأيت كذا أو سمعت كذا... الخ، فالإمام سئل في مجلسه ذلك للناس،
عن ثلاثين ألف مسألة، فالراوي عيّن نوعية المكان الذي سُئِل فيه الإمام، وأنه مكان
واحد وهو الذي يستقبل به الناس دون غيره من الأماكن الأخرى، ولم يعيّن الوقت،
والوقت يعرف من القرينة، والقرينة دالة على أن الناس كانوا يتوافدون على الإمام في
موسم الحج من جميع النواحي والأقطار والأمصار ليتعرفوا عليه ويسألوه عما حملوا
إليه من الأسئلة الكثيرة الكتابية والشفوية، فكان عدد تلك الأسئلة التي وجّهت إليه
وأجاب عنها ثلاثين ألف مسألة».[1] وكذلك
أشار إليه السيد جعفر العاملي حيث رجح ثبوت كلمة «ثلاثين ألف» في كتابه الحياة السياسية
للإمام الجواد.
وأضاف العلامة المجلسي وجوها أخر للجواب على الاشكال المذكور؛ حتى بلغت
سبعة وجوه، كما في مرآة العقول؛ بالإضافة إلى ما مر ذكره.
[1] البغدادي؛
الشيخ عبد اللطيف: التحقيق في الإمامة وشؤونها ١١٥
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 181