responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 182

^ أنه يمكن أن يكون في خواطر القوم أسئلة كثيرة متفقة، فلما أجاب عليه السلام عن واحد فقد أجاب عن الجميع.

^أن يكون إشارة إلى كثرة ما يستنبط من كلماته الموجزة المشتملة على الأحكام الكثيرة، وهذا وجه قريب.

^أن يكون مبنيا على بسط الزمان الذي يقول به الصوفية لكنه مخالف للعقل.

^أن يكون إعجازه عليه السلام أثر في سرعة كلام القوم أيضًا أو كان يجيبهم بما يعلم من ضمائرهم قبل سؤالهم.

^ أن السؤال کان بعرض المكتوبات والطومارات فوقع الجواب بخرق العادة.

نهاية المطاف: أظن أن الأوفق بالجواب هو الطريق الأول كما أفاده المحقق الشعراني، فلا ملزم لنا بالتعبد بكلام إبراهيم بن هاشم الذي ينقل انطباعا وصورة عن مجلس من المعلوم يقينا أنه لا يمكن قبول مضمونه، ولذلك صار الجميع في حيص وبيص لتوجيهه وصرفه عن ظاهره في محاولات لم تكلل في غالبها بالقبول!

ومن العجيب ان إبراهيم بن هاشم الذي ينقل هذا الخبر

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست