نهاية المطاف: أظن أن الأوفق بالجواب هو الطريق الأول كما أفاده المحقق الشعراني، فلا
ملزم لنا بالتعبد بكلام إبراهيم بن هاشم الذي ينقل انطباعا وصورة عن مجلس من
المعلوم يقينا أنه لا يمكن قبول مضمونه، ولذلك صار الجميع في حيص وبيص لتوجيهه
وصرفه عن ظاهره في محاولات لم تكلل في غالبها بالقبول!
ومن العجيب ان إبراهيم بن هاشم الذي ينقل هذا الخبر
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 182