responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 185

2/ النبي أعلم الخلق وليس أميًّا: تبنى اتجاه مدرسة الخلفاء فكرة أن النبي صلى الله عليه وآله أمي لا يقرأ ولا يكتب بل عدوها صفة ممدوحة فيه[1]! ولا نعلم هل هذا كان من أجل التمسك ببعض الروايات التي لم تثبت أو أنّ ذلك حتى لا تُعَد الأمية عيبًا في الصحابة الأميين؟ أو هو لأجل التفسير الخاطئ لكلمة الأمي التي جاءت في القرآن وصفًا للنبي!

لكن الذي عليه الإمامية تبعا لأئمتهم عليهم السلام، أن النبي صلى الله عليه وآله هو أعلم خلق الله سبحانه، فكيف لا يعرف القراءة والكتابة؟ وهو معلم البشر فكيف يكون فاقدًا لأبسط الأوليات في العلم؟ وهذا ما أكد عليه الإمام الجواد عليه السلام فيما رواه عنه جعفر بن محمّد الصوفيّ قال: سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ ابن الرّضا عليهما السلام قلت له: يا بن رسول الله لم سمّي رسول الله صلى الله عليه وآله الامّي؟ فقال: ما يقول الناس؟

قلت: جعلت فداك يقولون: إنّما سمّي الامّي لأنّه لم يكن يكتب!.

فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله أنّى يكون ذلك ويقول الله عزّ


[1] قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وآله لُقِّبَ بالأميِّ، لأنه كان لا يقرأ ولا يكتب، وهذه صفة كان يتَّصف بها غالب العرب، في ذلك الوقت؛ قال الله تعالى: {هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلأُمِّيِّـينَ رَسُولا مِّنهُم} [الجمعة: 2]، وفي (الصحيحين) عن ابن عمر أنه سمع النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله يقول: «إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ».

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست