responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 195

والسعي والتقصير والوقوفين وأعمال يوم العيد، ثم أعمال مكة. كما يسري في العمل الواحد.. كأعمال يوم العيد مثلا.

ويترتب على هذا أنه لو تم الاخلال بالترتيب من غير عمد، كأن يكون عن جهل بالحكم أو عن غفلة عنه أثناء الفعل.. فهل يجب الإعادة والتدارك أو أنه لا يجب ذلك؟

لقد نقل لنا الإمام الجواد عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ما ينفع على الأقل في أعمال يوم العيد من أنه مع الاخلال بالترتيب من غير تعمد فإنه لا حرج على المخل في ذلك وأنه لا يجب عليه الإعادة.. هل هذا يمكن تعميمه إلى أعمال أخر مستقلة أو لا؟ هذا ما يبحثه الفقهاء في مسائل الحج وليس محله هذه الصفحات.

أما ما يرتبط بأعمال يوم العيد فعن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: «قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك إنّ رجلا من أصحابنا رمى الجمرة يوم النحر وحلق قبل أن يذبح. فقال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لمّا كان يوم النّحر أتاه طوائف من المسلمين فقالوا:

يا رسول الله ذبحنا من قبل أن نرمي وحلقنا من قبل أن نذبح، ولم يبق شيء ممّا ينبغي لهم أن يقدّموه إلّا أخّروه ولا شيء ممّا

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست