responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 25

كانت كذلك، فستكون إمامته بعد استقرارها وثباتها قاطعة لأي سؤال بعدها حول صغر سن الإمام، وستُثبِّت بالتالي إمامة الأئمة من بعده، فابنه الإمام علي الهادي عليه السلام أيضًا سيتولى الامامة، وهو مثل هذه السن! وحفيده الإمام المهدي عجل الله فرجه، سيكون دون هذه السن!

والملاحظ أنه لم تحصل إثارة بعد الإمام الجواد أو تشكيك في إمامة أي من الأئمة الذين تولوا الأئمة وهم صغار السن! فإذا كان في زمان الجواد فرقة الواقفية وشككت في إمامته، أو غيرهم.. فإننا لا نجد نفس الأمر في زمان الإمام علي الهادي مثلا وهكذا الحال في زمان الامام المهدي عليهما السلام، وهذا يشير إلى أن السؤال والاستغراب في تولي الإمام إمامة الناس وهو صغير السن قد انطفأ وانتهى!

وهذه من بركات (إمامة) الجواد واستقرارها بين الناس، وقد أشار إليها الكثير ممن كتب أو تحدث عن معنى قول الإمام الرضا الذي ذكرناه قبل قليل، ونحن نعتقد أن الأمر لم يتم بصورة بسيطة؛ وذلك أن قضية تولي شخصٍ إمامةَ الناس ولا سيما بالمقاييس التي تذكرها المصادر الشيعية الإمامية، لا تتناسب

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست