responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 120

عن العسكرية كالأئمة المذكورين!! فلم يكتفِ أولئك الحاكمون بالمراقبة، ولا بالعزل الاجتماعي، بل ولا بالسجن بالنسبة لبعض الأئمة وإنما وصلوا إلى إنهاء حياة الأئمة بقتلهم بالسم.

ولذا يعتقد أنه لو سار الإمام المهدي سيرة آبائه من الظهور والتصدي العلني للأمور لكان ينتهي أمره كما انتهت إليه أمورهم! من هنا كانت الغيبة وعدم الظهور أمراً ضرورياً ولازماً.

ثالثاً: الغيبة لا تعني انعدام الدور والفعل

إن الغيبة العنوانية التي تحدثنا عنها، لم تكن تساوي انعدام الدور!! فقد مكث الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ما يقارب سبعين سنة في الغيبة الصغرى، وكان فيها يمارس مهام الإمامة وإن كان من وراء حجاب وبغير ظهور مباشر.

وقضية الادارة غير المباشرة بل المحتجبة، أصبحت اليوم مفهومة أكثر من أي وقت مضى، فإن الشركات العملاقة، ودوائر المخابرات العظمى، والحركات السياسية والعسكرية في العالم، تدار بواسطة رؤساء غير ظاهرين، وتحرك من خلال إدارات غائبة عن الظهور المباشر نعم هي تحتاج إلى بيئة اجتماعية متقدمة لا تربط قبول الشخص وقوة إدارته بكثرة ظهوره العلني! وفي الحالة التي نحن فيها تم تعويد المجتمع الشيعي منذ أيام الإمام

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست