responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 142

وقال في موضع آخر[1]في خصوص الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف: هو حي موجود قامت السماوات بوجوده ولولا وجوده لساخت الأرض بأهلها طرفة عين.

ومن المعاصرين عبّر عن هذه الفكرة المرحوم الشيخ المنتظري: ان الهدف من تعيين الإمام لا ينحصر في إدارة الأمور السياسية في المجتمع والحفظ الظاهري للدين وتبيين احكام الشريعة فقط، بل هو مضافا إلى ذلك واسطة الفيض واللطف الإلهي وهو العلة الغائية العظمى في نظام التكوين، وقد ورد في الأخبار انه لو انعدم الإمام لساخت الأرض بأهلها، وقد أشار التوقيع المتقدم إلى ذلك بقوله: «واني لأمانٌ لأهل الأرض»، وقال الطوسيK: «وجوده لطف» أي أنّ نفس وجوده لطف إلهي على العباد. هذا مضافا إلى أنه وفقاً للوقائع الكثيرة والمنقولة في الكتب المعتبرة فان الإمام الحجة قد أتى وظهر متنكراً وأعان أصحابه وأنصاره في ساعات العسرة والضنك. [2]

كما أشار إليه المرحوم السيد جعفر مرتضى العاملي بقوله: وقد اتضح أيضا أن وجود الإمام المعصوم في كل عصر وزمان أمرٌ حتميٌ وضروريٌ حتى ولو كان غائباً ومستوراً، لأن هذا


[1] شرح الكافي 1/ 302.

[2] كتاب من المبدأ إلى المعاد / 170.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست