نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 167
الطريق الثالث:
أن بعض أعيان الطائفة قد صرح بأن له سنداً معتبراً، ومن أولئك العلامة المجلسي
وهو الخبير بأحاديث المعصومين عليهم السلام . فقال في كتابه زاد المعاد: «وَأَمَّا دُعَاءُ النُّدْبَةِ الْمُشْتَمِلُ عَلَى الْعَقَائِدِ
الْحَقَّةِ وَ التَّأَسُّفِ عَلَى غيبته عجل الله تعالى فرجه الشريف فَمَرْوِيٌّ بِسَنَدٍ
مُعْتَبَرٍ عَنِ الْإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ إِنَّ قِرَاءَتَهُ
مَسْنُونَةٌ فِي الْأَعْيَادِ الْأَرْبَعَةِ أَيْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ عِيدِ
الْفِطْرِ وَيَوْمَ عِيدِ الْأَضْحَى وَيَوْمَ عِيدِ الْغَدِيرِ، وَهُوَ: الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَلَهُ الْحَمْدُ رَب الْعَالَمِينَ وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ
عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ...»[1]
الطريق الرابع:
بناء الدعاء ككل في معانيه وألفاظه يشير إلى أنه صادر من تلك المشكاة المعصومية،
ومضامينه موجودة في روايات أخر، فهو يبدأ في تاريخ الأنبياء ورسالتهم، وأهم صفاتهم
وأدوارهم، ثم ينتهي بالأمر إلى نبينا المصطفى محمد صلوات الله عليه وسلامه. ويبين شرائف
أعماله.
وبعده يذكر الحدث الذي حصل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله من