responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 175

نعم يوجد اختلاف في بعض التفاصيل بين المدرستين الرئيسيتين لدى المسلمين؛ مدرسة أهل البيت الإمامية ومدرسة الخلفاء يتمثل ذلك الاختلاف في أنه هل وُلد وهو حيٌ موجود ويدخل بقاؤه ضمن الإرادة الإلهية كما يذهب إليه الإمامية؟ أو أنه لم يولد بعد وإنما يدبر الله أمره إذا شاء ويولد في آخر الزمان، فهو ليس موجوداً الآن. وأما أصل الاعتقاد به بالمقدار المتقدم فلا خلاف فيه[1].

الثانية:

أنه وجد الكثير من الدعوات الكاذبة المنتحلة لفكرة المهدوية في العالم الإسلامي وهذه ابتدأت منذ عصور الإسلام الأولى أي من القرن الثاني الهجري واستمرت هذه الادعاءات إلى الأزمنة المتأخرة والمعاصرة، هذا من الناحية التاريخية. وكذلك من الناحية الجغرافية فقد تعددت أماكن هذه الدعوات في أماكن كثيرة، وتمددت ما بين حجاز الجزيرة العربية وحتى بلاد المغرب العربي مرورا بالعراق ومصر وبلاد الشام والسودان وأفريقيا الجنوبية.


[1] لهذا عندما اصدر أحد القضاة في دولة قطر كتابا بعنوان: لا مهدي ينتظر بعد الرسول خير البشر، فقد انبعث علماء كثيرون من المؤسسة الدينية في المملكة العربية السعودية وفي مصر وغيرها للإنكار عليه.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست