نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 179
وكانت النتيجة أن ثار محمد النفس الزكية وقد واجهه المنصور العباسي في واقعة
معروفة قرب مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله ، انتهت بمقتل النفس الزكية وعدد غير
قليل من أتباعه.
2. العجيب أن أبا جعفر المنصور (عبد الله بن مُحمد بن عَلي
بن عبد الله بن العباس) هو نفسه حاول أن يقمّص ابنه شخصية المهدي، فسمى ابنه الأكبر
(محمدًا) ولقبه بـ (المهدي) والمنصور نفسه اسمه عبد الله، فصار بهذا يمتلك الاسم
: محمد بن عبد الله.. وطبقا لما هو موجود في أحاديث مدرسة الخلفاء فإن المهدي (اسمه
اسم رسول الله واسم أبيه اسم أب رسول الله) فيكون محمد بن عبد الله، وأعطاه لقب (المهدي)
وهو من قريش!! وكان ذلك التزوير محاولة لإيهام الناس بأن هذا هو المهدي الموعود المنتظر.
وبالفعل جاء بعد أبيه المنصور وحكم مدة عشر سنوات، كان فيها المثال الأكبر
لطغيان القوة والشره إلى الدماء!
3. وكانت هناك محاولة فاشلة في إطار بعض وكلاء الإمام موسى
بن جعفر الكاظم عليه السلام ، انتهت بهم إلى تأسيس مذهب جديد هو الواقفية، فإن هؤلاء
لما طمعوا في ما تحت أيديهم من الأموال التي اجتمعت لديهم أيام كان الإمام مسجونا
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 179