responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 181

أقرب إلى المذهب الإمامي الاثني عشري، فينقل عنه هذه الفقرات التي قيل إنها في كتابه (أعز ما يطلب) ما يلي:

«لا يصح قيام الحق في الدنيا إلا بوجوب اعتقاد الإمامة في كل زمان من الأزمان إلى أن تقوم الساعة... ولا يكون الإمام إلا معصوماً ليهدم الباطل لأن الباطل لا يهدم الباطل... وأن الإيمان بالمهدي واجب، وأن من شك فيه كافر، وأنّه معصوم فيما دعا إليه من الحق، وأنّه لا يكابر ولا يضاد ولا يدافع ولا يعاند ولا يخالف ولا ينازع، وأنه فرد في زمانه، صادق في قوله، وأنّه يقطع الجبابرة والدجاجلة، وأنّه يفتح الدنيا شرقها وغربها، وأنّه يملأها بالعدل كما ملئت بالجور، وأنّ أمره قائم إلى أن تقوم الساعة»[1].

فمن الواضح أن وجوب اعتقاد الإمامة في كل زمان، يساوي أن الأرض لا تخلو من حجة كما عليه الإمامية، وكذلك الاعتقاد بأن الإمام لا بد أن يكون معصوماً ليهدم الباطل فإن الباطل لا يهدم مثله! وهكذا القول بلزوم الإيمان بالمهدي، وعصمته، وظهوره وانتصاره.

وقد كتب دارسو حياته أنه «بدأ يدعو إلى المهدي ويشوق الناس إليه فلما أدرك أصحابه فضيلة المهدي ادعى ذلك لنفسه


[1] السامرائي؛ د عبد الحميد: دولة الموحدين 182 / دار الكتب العلمية.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست