responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187

ذلك الاحباط، وجاهزية هؤلاء الناس المحبطين لعمل أي شيء يغير من وضع الأمة ديناً ودنياً، فيمتلكون الأتباع ويستقطبون الأنصار، ويكون كل واحد من هؤلاء داعيا لغيره إلى هذه الحركة!

إن هؤلاء يستهدفون في الغالب ضعفاء المعرفة، وقليلي العلم، ويحاولون قطع الناس عن مرجعياتهم الدينية، وعن مفكريهم الذي أنفقوا أعمارهم في نشر العلم. لتجد أن نقطة الاشتراك بين هذه الحركات غالبا هي إيجاد قطيعة بين الناس وبين المراجع الدينية إلى الحد الذي يروجون فيه أن أعدى أعداء المهدي هم المراجع والحوزات العلمية!! هذا مع أن شغل هؤلاء العلماء الشاغل هو تحقيق المطالب والمواضيع المرتبطة بثقافة الانتظار وأحوال الإمام المهدي عليه السلام ؟

نعم ربما يكون بعض أدعياء المهدوية مخدوعين في أنفسهم، بأن أحسنوا الظن بصفاتهم، ورأوا أن ما يقومون به مثلا هو محاربة للشر والفساد، وهذا من عمل الإمام المهدي، فإذا ضُم لذلك انطباق بعض العناوين عليهم كأن ينسبوا بصدق أو غيره إلى الذرية النبوية! أو إلى قريش وأيضا يقنعهم البعض برؤياهم في عالم الأحلام والمنام بأنه تمت الاشارة إلى هذا الشخص بأنه المهدي! وأمثال ذلك، فيصدقوا (المقلب) في أنفسهم!

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست